ريما مكتبي مسيحية ام مسلمة | ريما مكتبي تروي لـ"النهار" تحدّي الموت: قهرتُ المرض والشماتة - النهار

بعد مصير كاد أن يسلبني حياتي، أعدتُ النظر بكثير من العلاقات. حذفتُ البعض وأدخلتُ البعض الآخر. لم يفارقني عبد الرحمن الراشد طوال لحظاتي الصعبة. تشاركنا مراحل المرض والعلاج والتعافي. ما قبلها وبعدها. زواجنا خطوة بديهية تجاه إنسان رافقني في مُرّ الحياة وحلوها، ضمّ العائلتين ومقرّبين على مائدة عشاء في دبي من دون صخب. علّمني المرض تقدير كلّ لحظة وخطوة ونَفَس، وجعلني مُرهفة تجاه أشخاص يستحقّون حبي. تصبح اللحظات ثمينة، حتى فنجان قهوة أرتشفه في صباحاتي، واللهو مع ابن أخي، وتقاسم العُمر مع زوجي. لم أعتد هذه الكلمة بعد، لكنّ معانيها في داخلي عميقة وعظيمة وكبيرة". كِبر قلبكِ يا ريما وهو يتّسع لحبٍ تستحقينه وأيامٍ تعوّض الصبر والانتظار والتحمُّل. Twitter: @abdallah_fatima أطيب "مسخّن" من الشيف محمود إفرنجية

منتديات ستار تايمز

ريما مكتبي مسيحية ام مسلمة

اليوم تعرف ريما مكتبي نفسها اكثر quot;كنت رافضة كلياً قبل عامين، لكن الان اقول ان الصورة الكاملة هي من المركز الرئيس لقناة العربية، في لبنان كنت اغطي ملفاً واحداً، ولكن في المركز الرئيس اعمل على جميع الملفات، لم يكن بالامكان ان اعيش تجربتي الصحفية بصورة كاملة بعد ان اكتملت لو كنت في لبنان، رغم ان اهلي في بيروت وفي لبنان الحياة غنية اكثر، هناك ثمن ولا يمكن ان تحصل على كل شيء في الحياةquot;. في سؤال اخر حول الكيفية التي ستقسم فيها حياتها لو عرضت على الشاشة العملاقة (Video Wall) الذي تقف امامه حينما تقدم نشرة الثامنة على شاشة العربية قالت ريما quot;نبدأ بطفلة لم تعش طفولتها بسبب الحرب، وطالبة وعاملة في الوقت نفسه، والان في طريق الاحترافquot;. nbsp; nbsp; nbsp;

قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك ريما مكتبي: اللبناني بعيد عن الطائفية ولا اهتم لطائفة اصدقائي زيد بنيامين من دبي: بعد نحو شهر من انضمامها الى العربية، وعملها مراسلة للقناة من بيروت، ستكون لريما مكتبي فرصة حزينة للعودة الى الماضي، فالساعة تشير الان الى الثامنة صباحاً، وبيروت تشهد احدى (طلعاتها) غير المعهودة، انها دقة جديدة على باب الذكريات القديمة، انفجار على بعد 5 دقائق من قرية الدكوانة، عادت معه ريما والكثير من سكان المدينة الى عادتهم القديمة، الصعود الى السطح واستطلاع مكان الانفجار الجديد. حينما دخلت ريما مكتبي مبنى صحيفة النهار كانت قد اصبحت مذيعة تلفزيونية معروفة quot;في احد المؤتمرات التي عقدت في الجامعة اللبنانية الاميركية، كان جبران موجوداً فاقتربت منه وقالت له ان حلمي ان اكتب في الصحافة، فقال لي لا داعي لكي يكون حلماً، ما عليك سوى المرور علي غداً لكي يبدأ التمرينquot;. خلال فترة العمل في النهار، كان يمكن ان تجد اسم ريما في العديد من الصفحات بين اليوم والاخر، مدنيات، تربويات، دوليات، صفحة الانترنت، التحقيقات quot;اجد نفسي عادية، لكن كانوا يقولون انني بنت حلوة لا قدرة لي على العمل في الصحافة، لكنهم في النهاية آمنوا بقدراتي، وساعدوني كثيراً، كان هناك نوع من المفاجأة من ظهور اسمي على الصفحة الأولى، او التنويه عن موضوع لي فيها، يتساءلون ما المهم ان يكون لدي موقع في الجريدة في وقت وصل عمر مشواري الى التلفزيون الى ست سنوات، لكن حتى اليوم اقول انني سوف ارجع للكتابة في الصحافةquot;.

خفَّ سعالٌ تداخل يوماً بين الكلمة والكلمة، مُتعِباً #ريما_مكتبي، مُرغماً إياها على تقطيع الجُمل. كان ذلك قبل أشهر، حين التقينا مصادفة، فمرّ الوقت وأنا أحدّق في عينين زرقاوين بريقهما يقهر الوجع. ثم أطلّت عبر شاشة "العربية" بثوب أبيض يشبه بدايات مشرقة بالفوز والأمل. رافق الإطلالة احتفاءٌ بإرادة عظيمة تغلّبت على الأحزان والآلام وعذابات العلاج، وشوقٌ جماهيري أسعد قلبها. تتكلّم من دون سعال، بصوتٍ واثق، بانتصارات تفوق خيبة العمر معنى وقيمة. بدت العودة مناسبة للحديث عن رحلة تعب وشقاء صنعت ريما مكتبي الإعلامية المجتهدة، الإنسانة الصافية، العِبرة الجميلة. ليس الحظ والمصادفات ما يصنعان أسماء تغيب وتبقى في ذروة حضورها، تتوهّج وإن ابتعدت. بل الكدّ والمهنية ومشاركة الشعوب همومها، والاجتهاد والتعلّم والتواضع ونُبل القلب، وهي جماليات تختزل مكتبي وصدق روحها. تصف العودة إلى الشاشة بـ"البداية الحلوة"، وتقول لـ"النهار" بأنّ الخروج بأقلّ ضرر من جراحة خطرة (أجرتها في أميركا) يجعل كلّ يوم بمثابة ولادة جديدة. "قررتُ ذلك، منحني الله عودةً من الموت، فكيف لا أشعرُ بنعمه؟ بكلّ تحدٍ أواجهه؟ وكلّ نَفَس يختلط بأنفاس الكون ويتّحد بها؟ تختلف الحياة حين تُصاب صحة المرء بنكبة.

كان الخراب قد لحق بالطريق الى صور، اما المدينة نفسها فكانت خسائرها مقبولة حتى ذلك الوقت، لكن القرى حولها تحولت الى صور حية للموت quot;في اخر ليلة قصف الاسرائيليون كل شيء تبقى لهم من اهداف، ووصلنا نحن الى بنت جبيل صباحاً، كانت تلك القرية الأسوأ من حيث الخراب الذي لحق بهاquot;. كانت والدة ريما مكتبي قد عاشت التجربة الاسوأ وهي الخارجة تواً من المستشفى، لكن رؤية ابنتها على الشاشة مباشرة كان يطمئنها قليلاً لانها تعرف اين هي الان quot;هذا هو الثمن الذي ندفعه، الاهل يدفعون الثمن دائماًquot;. صورة كثيرة ورثتها ريما عن الحرب حالها حال الكثير من اللبنانيين quot;كنا نشتري الطعام والبترول من مخيم البص الفلسطيني، كان كل شيء غالياً، فالحرب لها تجارها ايضاًquot;. عاش لبنان محطة اخرى من المواجهات، كانت تذكيرا جديدا بالحرب الاهلية التي كانت تدق باب اللبنانيين كل يوم، كانت تلك اللحظات التي تلت السابع من ايار (مايو) لحظات اختبار حقيقية للكل، كانت ريما بعيدة عن المدينة التي طالما عاشت بها، وعاشت معها جراحاتها quot;انا راضية تماماً لتغطية العربية لاحداث 7 ايار، في وقتها شعرت بالحنين الى ان اكون هناك، لكن الصورة في المركز الرئيس اوسع، ظروف الصحفيين كانت اصعب، كان هناك ضغوطات لا يمكن الحديث عنها، القناة اسمت ما حدث انقلاباً، ولكنني بكيت حينما شاهدت مبنى تلفزيون المستقبل القديم يحرق، الحريري علم كثيرين ومنهم طلاب شيعة، وحينما كنا في تلفزيون المستقبل لم يكن هناك سنة من النجوم، كنا بين شيعة ومسيحيين ولم يكن هناك تفكير في ان يكون هناك نجم سُني، ولكي اقول لك اغلبنا لم يكن يعرف طائفة الاخر من الزملاء والأصدقاء ربما حتى اليوم، اكتشفت بحرق تلفزيون المستقبل ان الطائفية اللبنانية لم تذهب، كانت باقية، هذا الجو الذي نعيش فيه بلبنان لم يكن هكذا قبل اغتيال الحريري، تفاقمت الطائفية في لبنان، اليوم هناك تخندق طائفي رهيب في لبنان، وانا والكثير من الناس لا ينتمون الى هذا المجتمع، بدأنا نجد ان هناك اقصى سُني او اقصى مسيحي او اقصى شيعيquot;.

  • كيفية عمل سوفت وير للموبايل عن طريق الكمبيوتر
  • SAPTCO - إتصل بنا للحجز
  • ريما مكتبي تروي لـ"النهار" تحدّي الموت: قهرتُ المرض والشماتة - النهار
  • من هي ريما مكتبي؟ | ملف الشخصية | من هم؟

فأنا أصاب بالمرض جراء بعض التغطيات وأتعب كثيراً. حين أقرر الاستقرار سأكون على مستوى هذا القرار". أسرة "لها" تتمنى للزميلين العزيزين كل الفرح والسعادة...

ريما مكتبي تروي لـ"النهار" تحدّي الموت: قهرتُ المرض والشماتة - النهار

منتديات ستار تايمز

تتذكر ريما تحقيقاً أجرته عن سجون الأطفال في لبنان ربما يكون ابرز ما ميز هذه الفترة بالنسبة لها quot;رأيت في السجن ظلم المجتمع، اطفال ولدوا في بيئة لم يكن لديهم يد فيها، لم يكن لهم ذنب ان يولدوا في بيت فيه الوالد يتعاطى المخدرات والام فقيرة و (معترة) ليكون مجرماً او يقتل بالخطأ، لقد احسست كم محظوظة انا بما لديّquot;. على مدى يومين من الكآبة التي عاشتها بسبب دخولها الى ذلك السجن، استرجعت ريما مكتبي شريط حياتها الكامل، فهي فقدت والدها أثناء الحرب الأهلية وعمرها لم يكن يتجاوز الثانية والنصف، لتتحمل المسؤولية مبكراً quot;احزن على ايام الدراسة في الجامعة والتي كنت استيقظ فيها الساعة السادسة صباحاً، لكي اصل الى التلفزيون مبكراً، واقدم نشرات الطقس من الساعة السابعة وحتى الحادية عشرة صباحاً، ثم اذهب الى الجامعة اللبنانية الأميركية مشياً على الاقدام حيث كانت على مسافة قريبة جداً من مبنى تلفزيون المستقبل الذي حُرق في الأحداث المسلحة الأخيرة التي شهدتها العاصمة بيروت، لأعود في المساء الى نشرة الليل، ولدي الليل المفتوح وهو برنامج فني اقدمه اسبوعياً، لذلك لم أعش أيام الجامعة وحياتها ولم اشارك في نشاطاتهاquot;.

فيديوهات ريما مكتبي 1 عرض الكل نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND

ورمٌ دماغي أثّر في أوتاري الصوتية ويدي وكتفي اليمنى. مررتُ بلحظات وجع قاسية، عوض أن تكسرني كسرتها، وعوض أن أيأس تمسّكتُ بالرجاء وأيقنتُ بأنّ المرء إن أراد فستعود له قدراته المتفوّقة والعزيمة والنشاط مضاعفاً". يفرح القلب بالحبّ والتقدير والوفاء، ومكتبي بتغريدة العودة حوّلت "تويتر" مهرجاناً سعيداً بها. "أنا صحافية، لستُ فنانة أو ممثلة لأمنح الآخرين أخباراً ترفّه عنهم. المهنة تلقّن الواقعية ونقل مَشاهد الحرب والسياسة ومآسي البشر. إنّه عامي العشرون في الصحافة. مررتُ بأربع مؤسسات بينها "النهار" التي أحبّها، كلّها زادتني معلومات وخبرة. "ممنونة" حبّ الناس ومشاركتي بهجة العودة. إنني أمام تحدّي استعادة صحتي كاملة، فأستطيع حينها التغطية في ساحات المعارك وفي المخيمات ويوميات الشعوب المقهورة. الأمر يتطلّب قدرات صحية أراهن على استعادتها وسأنجح. عدتُ لقراءة نشرة الأخبار وسأستمر بكتابة مقالي في موقع "العربية". إنها فرصة لشُكر المؤسسة على الحضن والثقة". "عليكَ توكلت" ووجه أمي نُكمل الحديث فنخشى من تعب قد يصيبها، والحمدالله لا تعب. مكتبي قوية بإرادتها قبل جسدها وصفائها قبل أوتار صوتها. "لم أخف الموت. لو أرادني الربّ أن أكون إلى جواره، لكنتُ مستعدّة.

Friday, 08-Apr-22 22:16:40 UTC