خطبة عن الوالدين

13-11-2010, 11:52 PM #1 خطبة قصيرة مفيدة عن: { بـر الـوالديـن} بسم الله الرحمن الر حيم ،، إن الحمد لله ، نحمدهُ ونستعينه ُ ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مُضل له ، ومن يُضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد ان محمدا رسول الله ، اللهم صلي على رسولنا واصحابه أما بعد:: من ضمن ما جاءت به هذه الشريعة ، الشريعة المهيبة ، الشريعة المحكمه ، الشريعة المقدسة ، جاءت بأن الجزاء من جنس العمل ، وأن المحسن َ سيلاقي إحسانا ، وأن المسيء َ سيلاقي اسوأ الذي كانوا يعملون ،:: ومن حفر لأخية حفرة ً ليلا ===== تردى في حفيرته نهارا ً جاءت بالبر الكامل للوالدين ، جاءت بالعرفان الجميل ، بالوفاء ، بإحسان الصنيع ، جاءت بالتفاني المطلق في خدمة الوالدين أحياءا ً وأمواتا فقد ذكر الله عزوجل يحيى عليه السلام: ( وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا) وايضا ذكر الله عزوجل عيسى عليه السلام: ( وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) وتكرار قول إبراهيم عليه السلام لأبيه اثناء الحديث: يـــا أبـــــت ،، يـــــا أبــــــت ،، يــــــا أبـــــت!!!

بحث عن اشعة الليزر

موضوع عن سوريا بالانجليزي

وقال سبحانه وتعالى عن عيسى - عليه السلام -: ﴿ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ﴾ [مريم: 32]. عباد الله: المقصود ببر الوالدين هو الإحسان إليهما بجميع وجوه الإحسان قولاً وفعلاً، الإحسان بالكلام الطيب وخفض الصوت، والصلة المستمرة، والإحسان بالخدمة وبذل المال وقضاء الحوائج، والرّفق بهما بمراعاة المشاعر وجبر الخواطر، والبحث عن رضاهما وتحصيل محبوباتهما. أيها المؤمنون: لقد وردتْ النصوص الكثيرة في الكتاب والسنة مرغبةً في بر الوالدين محذرةً من عقوقهما، فمن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24] ففي هذا الآية يأمر سبحانه وتعالى ويوصي بعد الأمر بعبادته والني عن الإشراك به ببر الوالدين والإحسان إليهما، وطيب الكلام معهما، خصوصاً حال الكِبر حيث يَضعف الوالدان ويحتاجان إلى مزيد عناية وخدمة، وقد يصدر منهما مالا يتوافق مع رغبة الابن، وينهى سبحانه عن نهرهما والإغلاظ عليهما حتى إنه سبحانه وتعالى نهى عن مجرد التَأفف لهما الذي علامة على عدم الرضا، ثم يرسم جلَّ وعلا صورةً بليغة للرفق بهما واللين معهما وهي خفض الجناح لهما، تشبيها بالطائر الذي يخفض جناحه لفراخه حنواً عليهما، ثم يأمر سبحانه وتعالى بالدعاء لهما جزاء ما قدموا للولد حال صغره من عناية وتربية.

خطبه عن الوالدين قصير

موضوع عن الطاقة بالانجليزي

برزنتيشن عن الصداقة

قال: "نعم، خصالٌ أربع: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهذا الذي بقي عليك من برهما بعد موتهما". وأخرج مسلم في صحيحه أن ابن عمر -رضي الله عنهما- لَقِيَهُ رجل بطريق مكة فسلم عليه عبد الله وحمله على حمار كان يركبه وأعطاه عمامة كانت على رأسه، قال ابن دينار: فقلنا له: أصلحك الله، إنهم الأعراب، وإنهم يرضون باليسير، فقال عبد الله: إن أبا هذا كان ودًّا لعمر بن الخطاب، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن أبرّ البر صلةُ الرجل أهل ود أبيه". ولعلَّ اجتهادك في برهما بعد موتهما يمحو تقصيرك في حقهما حال حياتهما، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَمُوتُ وَالِدَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا، وَإِنَّهُ لَهُمَا لَعَاقٌّ، فَلَا يَزَالُ يَدْعُو لَهُمَا، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا حَتَّى يَكْتُبَهُ اللهُ بَارًّا " أخرجه البيهقي في شعب الإيمان. فعلى العبد أن يشرك والديه في دعائه، ولا يغفل عن الصدقة عنهما بعد موتهما، وصلة أرحامهما وأحبابهما، لعلَّ الله أن يتجاوز عن تقصيره في حقِّهما في حياتهما.

مقال عن التدخين

  1. کوسم سلطان
  2. ديكور مدخل البيت
  3. موضوع عن سوريا بالانجليزي
  4. الخطبة عن الوالدين
  5. موضوع عن الشرطة بالانجليزي
  6. معلومات عن الدجاج بالانجليزي
  7. موضوع عن اليمن بالانجليزي
  8. دكتوراة عن بعد
  9. خطبة عن عقوق الوالدين
  10. خطبة عن الوالدين بالدارجة
  11. بحث عن اشعة الليزر
Friday, 08-Apr-22 22:34:12 UTC