مجزرة صبرا وشاتيلا, صبرا وشاتيلا: كيف بدأت حركة أمل حربها على المخيمات الفلسطينية &Ndash; إضاءات

لا تعرف ميساء إذا كانت والدتها البالغة من العُمر 80 عاما قد شاهدت الصورة أم لا "بس يعني الصورة ما راح تفكر إمي لأنها ما نسيت أصلا".. قبل المجزرة وبعدها ظلت فاطمة شاهدة على موت المُقربين، ففي مخيم تل الزعتر حيث ولدت ميساء، حدثت مذابح أخرى عام 1976، وبها فقدت الأم أخيها الوحيد؛ قتلته القوات اللبنانية السورية وأسرته بأكملها، وربما ما رأته الابنة الفلسطينية في تل الزعتر، جعل تفاصيل الرعب في "شاتيلا" مكررة. بين تل الزعتر وصابرا وشاتيلا وما تبعهما من مجازر، آمنت ميساء أن الفلسطينيين يُعاقبون لجنسيتهم "ولأنهم لاجئين"، وأيقنت فاطمة أن وجعها الحقيقي مصدره خُذلان العرب وليس بطش العدو. رغم كل شيء لم تتنازل فاطمة عن عهدها "لا قصرت في تربيتنا بمفردها ولا قصرت في القضية"، كانت السيدة التي حُرمت عليها أرض فلسطين، تطوف بصور أختها ووالدتها في لبنان في مسيرات متفاوتة. لم تترك طريقا تدعم به فلسطين إلا واتخذته "كان إيمانها بيتعزز أكتر.. صار عندها ثأر شخصي"، فيما ظلت تزور قبر الخالة "أم صابر" وبقية الأسرة حتى وقت قريب. في سبتمبر من كل عام تُعاد الذكرى؛ فتتجنب ميساء القاطنة برام الله الاتصال بوالدتها "ما بقدر اتحمل بكائها"، تُقسم السيدة العاملة بالتمثيل ألا تنظر لصورة الدفن مرة أخرى "بس ما بقدر.. كل عام بقول هيك وبلاقي حالي عم بكتب عنها وعن المجزرة".

اسباب

نُشر: 2012-09-18 09:08:05 رفع المتظاهرون عدة لافتات كتبوا عليها "لن ننسى شهداء صبرا وشاتيلا ". وندد ايضا المشاركون بالمجزرة النائب محمد بركة: اليوم تمر الذكرى الثلاثين لمجزرة صبر وشاتيلا الرهيبة التي اركتبتها عصابات الكتائب اللبنانية بدعم وتغطية من الجيش الاسرائيلي والذي كان في خضام حربه ضد الشعب اللبناني وضد المقاومة الفلسطينية في لبنان ونحن اليوم بتنظيم من الحزب و الجبهة نقوم بوقفة احتجاجية لنقول للشهداء بان دمهم لم يذهب هدرا شارك عشرات النشطاء من الشبيبة الشيوعية وجبهة الناصرة والنائب محمد بركة والنائب حنا سويد في إحياء الذكرى الثلاثين لمذبحة "صبرا وشاتيلا" مساء اليوم الاثنين بوقفة صامتة بالشموع في ساحة العين بمدينة الناصرة. ورفع المتظاهرون عدة لافتات كتبوا عليها "لن ننسى شهداء صبرا وشاتيلا ". كما ونددو بالمجزرة والصمت الذي الدولي الذي يحيط بها. وفي حديث مع النائب محمد بركة قال:" اليوم تمر الذكرى الثلاثين لمجزرة صبر وشاتيلا الرهيبة التي اركتبتها عصابات الكتائب اللبنانية بدعم وتغطية من الجيش الاسرائيلي والذي كان في خضام حربه ضد الشعب اللبناني وضد المقاومة الفلسطينية في لبنان ونحن اليوم بتنظيم من الحزب والجبهة نقوم بوقفة احتجاجية لنقول للشهداء بان دمهم لم يذهب هدرا ".

  1. بحث عن البيوع في الاسلام
  2. متجر ديزني
  3. المفوضية - بطاقات الهوية في الإكوادور تمنح اللاجئين فرصةً أفضل للبدء من جديد
  4. وظائف شاغرة بالامارات الوظائف

"صبرا وشاتيلا" 34 عاما وما زال الجرح ينزف .. صور | رؤيا الإخباري

سرايا - سرايا - مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في 16 أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي. عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا. دم بارد في ذلك الوقت كان المخيم مطوق بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل ايتان أما قيادة القوات المحتله فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ. وقامت القوات الانعزالية بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدا عن الإعلام وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم العزل وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة. الاحداث في عام 1982 بدأت مذبحة صبرا وشاتيلا في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في لبنان على يد الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع صدر قرار المذبحة برئاسة رفائيل ايتان رئيس أركان الحرب الأسرائيلى وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك.

مجزرة صبرا وشاتيلا

الاولى

أكد ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في الذكرى الخامسة والثلانين لمجزرة صبرا وشاتيلا ، "بانه ما زال الاحتلال وقادته وعملائه الذين ارتكبوا المجزرة ناظم اليوسف يتحركون بحرية ولا يجدون من يلاحقهم، بل يرتكبون المزيد من المجارز بحق الشعب الفلسطيني". وطالب اليوسف في حديث صحفي "بإعادة فتح ملف صبرا وشاتيلا سواء عبر المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال مجلس الأمن الدولي بإعادة الاعتبار إلى صدقية القانون الدولي عبر محاكمة مرتكبي هذه المجزرة ومدبريها وعزل كيان الاحتلال. وأضاف، أنّ هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المتراكمة في سجل العدو الإسرائيلي لن تنجح في منع التمسّك الفلسطيني بحق العودة للشعب الفلسطيني، لافتا ان هدف المجزرة هو ضرب عنوان حق العودة اي المخيم، لانه يشكل بيئة المقاومة، مؤكدا ان الرد على المجزرة كان بانطلاقة المقاومة الوطنية اللبنانية التي حررت بيروت والجبل، وأسقطت اتفاق الذل 17 أيار، واستمرت حتى التحرير والنصر". ولفت اليوسف الى "ان مجزرة مثل صبرا وشاتيلا كانت تستحق من المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته وهيئاته ان يقف أمامها موقفا حازما ويحاكم مرتكبيها خاصة وان المجزرة تعتبر وترتقي الى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية خاصة وانها جريمة ابادة جماعية ارتكبت بتخطيط مباشر من اعلى المستويات السياسية في كيان الاحتلال".

ولقد اعترف تقرير لجنة كاهان الصهيونية بمسؤولية بيغين وأعضاء حكومته وقادة جيشه عن هذه المذبحة، استناداً إلى اتخاذهم قرار دخول قوات الكتائب اللبنانية إلى صبرا وشاتيلا، ومساعدتهم هذه القوات على دخول المخيم، إلا أن اللجنة اكتفت بتحميل النخبة الصهيونية الإسرائيلية المسؤولية غير المباشرة، واكتفت بطلب إقالة شارون. شارون رفض قرار اللجنة، لكنه أُرغم على الاستقالة من منصبه، ولم تصل كل الدعاوى القضائية التي رُفعت ضده في لبنان وبلجيكا إلى خواتيمها لمحاسبته على هذه الجريمة، وظل يتبوّأ مناصب رفيعة، مستمراً بسياسة قتل الفلسطينيين في غزة، إلى أن توفي سنة 2014، بجلطة دماغية.

كيف حدثت - إسألنا QA - سؤال وجواب

مجزرة صبرا وشاتيلا الاولى

لقد كانت «حرب المخيمات» حربًا ضروس أكلت الأخضر واليابس وحصدت أرواح المئات من الشهداء من مختلف الفصائل الفلسطينية ومن عامة الناس، وقد امتدت وعلى تقطع لفترات زمنية طويلة، وانتهت مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى الأولى نهاية العام 1987م، وقد فشلت حركة أمل في اقتلاع الوجود العسكري والتنظيمي لقوى المقاومة الفلسطينية وفصائلها في لبنان، كما خسرت كذلك جسمها العسكري الذي تحطم على أرض المخيمات الفلسطينية بالرغم من الهجمات المتكررة التي قامت بها قوات حركة أمل على امتداد زمن تلك الحرب والدعم اللوجستي الهائل الذي قُدم لها من أجل إنجاز مهمتها في القضاء على المخيمات الفلسطينية. كانت تلك الحرب بالفعل من أصعب الحروب التي شُنّت على الفلسطينيين في الشتات، وقد فاقت في خسائرها كل جولات القتال والاقتتال التي وقعت في عموم الأرض اللبنانية منذ انفجار الحرب الأهلية عام 1975م. منى عوض باحثة متخصصة في الشئون الفلسطينية. حاصلة على ليسانس آداب قسم "تاريخ" جامعة القاه… الأكثر تفاعلاً

.. شاهدة على جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني – S A N A

وبعد التنسيق المشترك بين «إسرائيل» و«حزب الكتائب» و«حركة أمل» تم الاتفاق أن يكون يوم 16 سبتمبر/أيلول 1982م هو يوم الانتهاء من سكان المخيمات، ليتم تجهيز 3 فرق لتنفيذ المجزرة التي راح ضحيتها حوالي 3500 من الرجال والنساء والأطفال. وكان أول من دخل إلى المخيمات لتنفيذ عملية القتل البارد هو حزب الكتائب بقيادة «إيلي حبيقة»، فتمت عمليات القتل التي طالت الأطفال والنساء، وقاموا بأكثر من 50% من تلك المجزرة قبل أن تساعده حركة أمل. وكان لحركة أمل أسبابها في الاشتراك في تلك المجزرة بعد غضب الرئيس السوري السابق «حافظ الأسد» على منظمة «فتح» الفلسطينية، ومن ثم أعطى توجيهاته للحركة بتطهير لبنان من المخيمات. في فبراير/شباط 1983م، أوردت لجنة التحقيق الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا – وهي لجنة مستقلة تألفت من ثلاثة أعضاء وعُرفت باسم «لجنة كاهان» – اسم «أرييل شارون» في نتائج تحقيقها باعتباره أحد الأفراد الذين «يتحملون مسئولية شخصية» عن المجزرة. فتناول تقرير لجنة كاهان بالتفصيل الدور المباشر الذي قام به شارون في السماح لأفراد ميليشيا الكتائب بدخول مخيمي صبرا وشاتيلا، فقد شهد الجنرال «رفائيل إيتان»، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، على سبيل المثال، بأن دخول ميليشيا الكتائب المخيميْن تم بناء على اتفاق بينه وبين شارون، وزير الدفاع حينها.

كانت الأم فاطمة تتقدم الركب، صامتة كالحجر، تتمتم بالدعاء لئلا يُصاب أحدهم بأذى "لكن لسوء الحظ كانت جدتي هي أول جثة شاهدناها بالمخيم". لا تنسى السيدة الفلسطينية المشهد أبدا؛ كانت الجدّة مُلقاه على كومة من الحجارة، مذبوحة بسلاح أبيض، لم يحتمل جسد العجوز ذات الثمانين عاما الضربة فتوفيت على فورها "اللي قتلها ما رحم أهل البيت ياللي ستي استنجدت بيهم وقتلوهم رغم إنهم كانوا لبنانيين". قبل مذبحة صابرا وشاتيلا، لم تكن تتوقف زيارات الأم فاطمة وميساء وبقية الأخوة لمنزل الخالة والجدة "أمي لها 7 إخوات بنات.. كانوا كتير مرتبطات ببعض"، حين كانت الأخوات تجتمعن والأبناء "ما بيقدر الغريب يفرق مين والدة مين لأنه كلنا كنا نقول لخالاتنا يا يمّا"، فاضت منازل عائلة الخطيب بالحب والحنان والضحك رغم الشتات بين بيروت ومخيم شاتيلا وتل الزعتر، غير أن ذلك انطفأ بعد المجزرة. حين تحاملت الأم فاطمة على قدميها، استكملت مسيرتها داخل المخيم بحثا عن أختها وبقية الأسرة "وقتها ما قدرنا ندور ويّاها من كتر تعبنا وحرقة قلوبنا". قبع منزل الأخت "أم صابر الخطيب" على أطراف المخيم أيضا، لذا كان أول مكان دخلوه بعد رؤية جثة الجدّة. منضدة قصيرة عليها بقايا طعام، قطع من البطيخ، مياه، وحقن مُلقاه في الأرض "عرفنا إنها مخدرات"، كان ذلك أول ما وقعت عليه عين فاطمة وميساء في المنزل "أمي عرفت إنه أختها وولادها ماتوا.. خرجت سريعا من البيت وبلشت تفتش عن جثثهم".

وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا بين ليل 16 وظهيرة 18 أيلول سنة 1982، بعد شهرين من خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان برعاية أميركية وإشراف قوّات دولية متعددة الجنسيّات، مقابل ضمان أمن الفلسطينيين العزّل في المخيمّات. بعد وصول بشير الجميل إلى سدّة الرئاسة اغتيل في مكتب الكتائب بالأشرفية، فكانت المجزرة. ارتكبت المجزرة على أيدي عناصر ميليشيات حزب الكتائب بإيعاز من آرييل شارون، راح ضحيتها حسب تقديرات مختلفة ما بين 1500 -3000 شهيد غالبيتهم من الفلسطينيين بالإضافة إلى لبنانيين من سكان المخيمين.

مجزرة صبرا وشاتيلا.. 34 عاما والمجرمون بلا عقاب - فيديو Dailymotion

  1. جهود المملكة في مكافحة المخدرات
  2. طريقة انشاء باركود
  3. جدول احتياج المعلمين 1438
Friday, 08-Apr-22 20:14:12 UTC